... سويعات و تحلّ علينا ذكــــرى المـــــولد النّبــــوي الشــــريف ، الذكـــرى التي دأبت على إحـــيائها الشعـــوب الإســـلامية منذ عهد المُعِـــزّ لدين الله الفـــاطمي ســـنة 362هـ ، منهم من يُقيــــم حلقــات للذّكـــــر ، و منهـــم من يجعــل منها مناسبـــة للتّذكـــير و الوعـــظ ليغرس في النّفـــوس قِيَـــم و منـــاهج السّـــيرة النبـــوية الطّـــاهرة ، و منهــم من يستغـــلّها منــــاسبة للتّـــلاقي و تقوية أواصـــر الأخـــوة و المـــودّة بين الأرحـــام و العشـــائر .
إن الإحتفـــال بمـــولد الهـــادي -عليه أفضــل الصّــلاة و أزكــى التســـليم - هو مناسبــة لإظهــار الســرور و استبشــار الخــير ، بقــدر ما استحسنها علمــاء و أئمّــة من أقطـــار المعمــورة ، يرى آخــرون أنهــا بدعــة و لا أصــل لها في الشـــريعة .
فالموضـــوع شـــائك و عميــق يحتــــاج إلى نـــدوات و ملتقـــيات ، وكتب و موســوعات ، و لا تكــفي هــذه الأسطــر القلــيلة لإيفــائه حقّــه من التحليــل ،،، فكُلٌّ له دليــه ، و كلّ فئـــةٍ لها حُجّتـــها ،،،و بين هــذا و ذاك تُهنـــا ، و اختلطت علينــا أمـــورنا ، فصــرنا نقيــم ُ مجــالس الذّكــر بطريقة "هنــدوسية" ،و نعْقِــدُ حلقـــات للإرشـــــاد أَشْبـــه بصـــــلوات الكنـــائس ... و تــاه أبنـــاؤنا بين مفـــــرقعات هــذا الزّمــن ، بعــد ما أصــابنا التّقــاعس المزمــن ، وتخلّينــا عن واجــبنا في تلقــين السنّــة النبــوية الشــريفة ، و أصـــول تعالــيم ديننـــا الحنيــف للأجــــيال ، لتكــون لهــم
فالموضـــوع شـــائك و عميــق يحتــــاج إلى نـــدوات و ملتقـــيات ، وكتب و موســوعات ، و لا تكــفي هــذه الأسطــر القلــيلة لإيفــائه حقّــه من التحليــل ،،، فكُلٌّ له دليــه ، و كلّ فئـــةٍ لها حُجّتـــها ،،،و بين هــذا و ذاك تُهنـــا ، و اختلطت علينــا أمـــورنا ، فصــرنا نقيــم ُ مجــالس الذّكــر بطريقة "هنــدوسية" ،و نعْقِــدُ حلقـــات للإرشـــــاد أَشْبـــه بصـــــلوات الكنـــائس ... و تــاه أبنـــاؤنا بين مفـــــرقعات هــذا الزّمــن ، بعــد ما أصــابنا التّقــاعس المزمــن ، وتخلّينــا عن واجــبنا في تلقــين السنّــة النبــوية الشــريفة ، و أصـــول تعالــيم ديننـــا الحنيــف للأجــــيال ، لتكــون لهــم
حصــناً منيــعاً من نــواغص هــذا العصــر ، فتــركنــاهم مُضغــة ســـائغة لوحــوش الغــرب و حفــدة التّـتــار ، يُغْــدِقـــونهم بشــتّى أنــــواع الألعـــاب التي تُمجّــد فكـــر التّغــريب و الإنســــلاخ عن الهــوية ، و البــرامج التهــديمية التي تجــفف منـــابع الأخـــلاق و تكســـر الحيــــاء في النّفــوس ، و بذلك نكـــون قد شـــاركناهم في إنتــاج معــــاول هــدم لمجتمعــنا ،و قِيَمــنا ، و هـــويتنا ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق