التطورات التكنولوجية المعاصرة في مجال الكمبيوتر والإنترنت ، جلبت معها أشكالاً وأفكاراً ومشكلات جديدة لأطفالنا ، حيث ظهرت في السنوات الأخيرة أشكال ثقافية وتربوية جديدة تساير هذا التطور وهي الألعاب الإلكترونية الأكثر جذبا للأطفال ..
ففي ظل التطور التكنولوجي والإلكتروني المعاصر وتوسّع رذاذ " الموجة الثالثة " وتبعاتها المعرفية ، إزداد اهتمام الباحثين والمتخصصين بمستقبل الطفولة والأطفال في مجتمعنا المعاصر ، وفرض عليهم الاهتمام بقضاياهم ومشكلاتهم أكثر من أي وقت مضى كون هذه الفئات العمرية أكثر استجابة للتغيــــــرات الإجتماعية والثقافية .
إن الانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية ، وزيادة الساعات التي يقضيها الأطفال في ممارسة اللعب " الإلكتروني " ، بدأ يثير التساؤلات من قبل المربّين وعلماء الاجتماع ، حول آثارها النفسية والإجتماعية ،، وقد أصبح هذا الموضوع مثاراً للجدل بين العلماء و
المختصّين ،، فريق منهم متفائل ، وآخر متشائم ...
وفي ذات السياق ، أشارت العديد من الدّراسات التي أجريت على الأطفال ، إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الجوانب الصحية والإجتماعية والثقافية للأطفال، وأوصى بعضها بضرورة إجـــراء دراسات جديدة لمتابعة تعاظم تأثيرها على الأطفال ، ولا سيما إنعكاساتها على الجوانب التربوية والنفسية للأطفال ..
من هذه الدراسات المُلمّة و العميقة لهذا الموضـــوع ، حضـــرتني دراسة وصفية تحليلية على عينة من الأطفال المتمدرسين قــامت بها الأستاذة " مريم قويدر " على شكل مذكّــرة لنيل شهــادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال تخصص: مجتمع المعلومات،، رأيت من الضـــروري تقـــاسم محتــواها مع القـــارىء الكريـــم لما تحتــويه من إلمـــامٍ واسع للظّــاهرة من كلّ جــوانبــها و تقديمهــا لعــدّة إجــابات عن أثر الألعاب الإلكترونية على السلوكيات لدى الطفل الجزائري المتمدرس ...
- لقـــــــراءة المذكــــرة :
ففي ظل التطور التكنولوجي والإلكتروني المعاصر وتوسّع رذاذ " الموجة الثالثة " وتبعاتها المعرفية ، إزداد اهتمام الباحثين والمتخصصين بمستقبل الطفولة والأطفال في مجتمعنا المعاصر ، وفرض عليهم الاهتمام بقضاياهم ومشكلاتهم أكثر من أي وقت مضى كون هذه الفئات العمرية أكثر استجابة للتغيــــــرات الإجتماعية والثقافية .
إن الانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية ، وزيادة الساعات التي يقضيها الأطفال في ممارسة اللعب " الإلكتروني " ، بدأ يثير التساؤلات من قبل المربّين وعلماء الاجتماع ، حول آثارها النفسية والإجتماعية ،، وقد أصبح هذا الموضوع مثاراً للجدل بين العلماء و
المختصّين ،، فريق منهم متفائل ، وآخر متشائم ...
وفي ذات السياق ، أشارت العديد من الدّراسات التي أجريت على الأطفال ، إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الجوانب الصحية والإجتماعية والثقافية للأطفال، وأوصى بعضها بضرورة إجـــراء دراسات جديدة لمتابعة تعاظم تأثيرها على الأطفال ، ولا سيما إنعكاساتها على الجوانب التربوية والنفسية للأطفال ..
من هذه الدراسات المُلمّة و العميقة لهذا الموضـــوع ، حضـــرتني دراسة وصفية تحليلية على عينة من الأطفال المتمدرسين قــامت بها الأستاذة " مريم قويدر " على شكل مذكّــرة لنيل شهــادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال تخصص: مجتمع المعلومات،، رأيت من الضـــروري تقـــاسم محتــواها مع القـــارىء الكريـــم لما تحتــويه من إلمـــامٍ واسع للظّــاهرة من كلّ جــوانبــها و تقديمهــا لعــدّة إجــابات عن أثر الألعاب الإلكترونية على السلوكيات لدى الطفل الجزائري المتمدرس ...
- لقـــــــراءة المذكــــرة :
- لتحميـــل المذكـــرة بصيغــة الـ : PDF
0 التعليقات:
إرسال تعليق